============================================================

144- أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبدالرحمن، شهاب الدين، ابن القرداح(1)، المنشد (2).

ولد في حدود سنة ثماني وسبع مثة، وبرع في علم الموسيقى، وصار يشد في المجامع(3)، ثم اشتغل على صاحبنا عز الدين ابن جماعة، وعلى الشهاب أحمد ابن المجدي، ولزمني مدة، وكان لي به أس، وكان ينظم الشعر.

توفي في شوال سنة إحدى وأربعين وثماني مثة. ولم يخلفه بعده في الإنشاد مثله.

145- أحمد بن عمر بن هلال، شهاب الدين، أبو العباس الحلبي الضوفي الفقير المعتقد (4).

اشتغل بحلب، وقدم القاهرة، وصحب الشيخ شمس الدين محمد البلالي مدة، ثم عاد إلى حلب فكثرت أتباعه ومعتقدوه، وحفظت عنه (5) شطحات، فمقته فقهاء بلده لإظهاره طريقة ابن عربي، فلم يزذ ذلك أتباعه إلا محبة فيه وتعظيما حتى أنهم كانوا يسمونه نقطة الدائرة. وتوفي سنة أربع وعشرين وثماني مثة.

146- أحمذ بن عبدالعال المحلي الحريري(1) .

له ديوان شعر اسمه "الجوهر الثمين في مدح سيد المرسلين".

(1) في حاشية مسودة المصنف: "وهو لقب آبيه".

(2) ترجمته في: إنباء الغمر 9/ 15، والدليل الشافي 1/ 72، والضوء اللامع 2/ 142، ووجيز الكلام 2/ 559، وبدائع الزهور 2/ 193، وشذرات الذهب .238 1 (3) في ج: "الجامع"، وما أثبتناه من مسودة المؤلف، وهو الأصح.

(4) ترجمته في: إنباء الغمر 434/7، والضوء اللامع 2/ 58 نقلا من هذا الكتاب، وشذرات الذهب 7/ 164.

(5) في ج: "عنها"، وما هنا من أ.

(6) ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 347.

Bogga 222