============================================================
انباء الغمر في وفيات سنة 800 ه (418/3) قال فيها : "كانت عاقلة فاضلة دينة". و جده لامه: محمد بن عبدالرحمن، شمس الدين أبو عبدالله ابن الصائغ الحنفي السعودي جد تقي الدين المقريزي لأمه، ولد بالقاهرة سنة 707 ه وتوفي سنة 776ه. ولي التدريس في مواضع كثيرة وخلع عليه في سنة 765، واستقر في افتاء دار العدل، ثم أضيف إليه قضاء العسكر كتب له المقريزي ترجمة طويلة (رقم 1157).
ويذكر في ترجمة محمد بن علي القطان (رقم 1373): "أخذ العربية عن جدي لأمي شمس الدين محمد ابن الصائغ". وفي ترجمة رقم 1399 مريم بنت أحمد الأذرعي (719 - 805ه) أخت الشيخ شمس الدين محمد الخطيب بجامع شيخو بالقاهرة: اصديق أبي ووصي جدي لأمي وتصدر أبوها شهاب الدين أحمد بالجامع الحاكمي من القاهرة".
ومن المفيد أن نذكر له ترجمة أخرى، فقال ابن حجر في إنباء الغمر (ج ص 137) في وفيات سنة 776: "امحمد بن عبدالرحمن بن علي ابن أبي الحسن الزمردي، الشيخ شمس الدين ابن الصائغ الحنفي النحوي. ولد سنة ثمان وسبع مثة أو بعدها بقليل، وسمع من الحجار والدبوسي وغيرهما، واشتغل في عدة فنون ولازم آبا حيان، ومهر في العربية وغيرها، ودرس بجامع ابن طولون للحنفية، وولي قضاء العسكر في سنة ثلاث وسبعين. وكان فاضلا بارعا، حسن النظم والثثر، كثير الاستحضار، قوي البادرة، دمث الأخلاق، وهو القائل: لا تفخرن بما أوتيت من نعم على سواك وخف من كسر جبار فأنت في الأصل بالفخار مشتبه ما أسرع الكسر في الدنيا لفخار ثم يذكر تصانيفه وآنه مات في شعبان 776ه. وقد سبق آن ذكر حوادث سنة 773 ه (11/1): "وفيها استقر شمس الدين ابن الصائغ الحنفي في قضاء العسكر وفي تدريس التفسير بجامع ابن طولون عوضا عن السراج الهندي بعد موته).
Bogga 16