وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((البيعان بالخيار ما لم يفترقا قال يحيى بن الحسين: يعني تفرق التراضي)).

وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال في أم إبراهيم ابنه حين ولدته وكانت جارية من القبط أهديت له، فقال: ((أعتقها ولدها)) فحكم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الولد قد حظر على أبيه بيع أمه، وإن كان باقيا عليها بعد ملكه.

وقال عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه قال: ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر رجلا أن يبيع مدبرة له، وكان يقول: ((إذا مات سيد المدبر خرج من ثلثه)).

وبإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من أخذ على تعليم القرآن أجرا كان حظه منه يوم القيامة)).

وقال عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه قال: ذكر أن سرية خرجت لرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الله فمرت بحي من العرب وقد لدغ سيدهم، فسألوهم هل فيهم من يرقي؟ فرقاه بعضهم بفاتحة الكتاب فعوفي، فأعطوهم ثلاثين شاة، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبروه الخبر فقال: ((اضربوا لي معكم بسهم)).

Bogga 106