والكل ما عاد في يده
ولا اللضا يا حليم
أستغفر الله العظيم، يا رب ما تأخذنيش، أنا راجل مسكين وأمي ولية عجوزة (يخرج داخل الخلاوي، ويعود الحمامي لابسا الجبة والقفطان وهو ينظر لنفسه من الجانبين وهو ممسك بهما وزينب وراءه) .
زينب :
والله بقيت عال يابو حسن، خليت العين ماحت لك!
الحمامي :
وبكرة تموح أكتر يا مره لما ألبس العمة والشال الكشمير اللي ما كانش حيحك قفاي إلا يوم الجنازة، بكره تجي الفلوس ونشتري الحمام ده ونأجره وتبقى الأشيا معدن، البلد دي اللي يخدمها بالسدق يموت م الجوع، واللي يمشي على سلوها تزهزه له الدنيا، الله يلعن دي ايام.
زينب :
والله سدقت يابو حسن، الجماعة الدجالين وبتوع الرمل والودع والطوالع والمشايخ هم اللي رايحين فيها، والله أنا رخرى لشوف لي حكاية قبل ما يغلى علينا الهوا، أهو المغفلين في الدنيا بالزوفة.
الحمامي :
Bog aan la aqoon