وما للغانيات لديه حظ
سوى التقطيب بالوجه العبوس!
إذا كان الرئيس كذا سقيما
فكيف صلاحنا بعد الرئيس؟
فلو علم المقيم بدار طوس
لعز على المقيم بدار طوس
30
وروى أيضا: أنه لما ملك وجه إلى جميع البلدان في طلب الملهين، وضمهم إليه، وأجرى لهم الأرزاق، ونافس في ابتياع فره الدواب، وأحد الوحوش والسباع والطير، وغير ذلك. واحتجب عن إخوته وأهل بيته وقواده، واستخف بهم، وقسم ما في بيوت الأموال، وما بحضرته من الجواهر في خصيانه وجلسائه ومحدثيه، وأمر ببناء مجالس لمتنزهاته، ومواضع خلوته ولهوه ولعبه، وأمر بعمل خمس حراقات في دجلة على خلقة الأسد والفيل والعقاب والحية والفرس، وأنفق في عملها مالا عظيما وفيها قال أبو نواس مدائحه.
31
ويصفه وزيره الفضل بن الربيع فيقول: «ينام نوم الظربان،
Bog aan la aqoon