106

Subaxii Islaamka

ضحى الإسلام

Noocyada

إلى كثير من أمثال ذلك.

وقد كان إبراهيم الموصلي مغني الرشيد على ما يظهر، من أكثر الناس نشاطا في تعليم الجواري وتثقيفهن، ومن أسبقهم في التوجيه إلى ذلك، يحدث ابنه فيقول: «لم يكن الناس يعلمون الجارية الحسناء الغناء، وإنما كانوا يعلمونه الصفر والسود، وأول من علم الجواري المثمنات أبي، فإنه بلغ بالقيان كل مبلغ، ورفع من أقدارهن.» وفي ذلك يقول أبو عيينة الشاعر، وكان يهوى جارية يقال لها «أمان»، طلب مولاها فيها ثمنا كبيرا:

قلت لما رأيت مولى أمان

قد طغى سومه بها طغيانا

لا جزى الله الموصلي أبا

إسحاق عنا خيرا ولا إحسانا

جاءنا مرسلا بوحي من الشي

طان أغلى به علينا القيانا

من غناء كأنه سكرات الحب

يصبي القلوب والآذانا

Bog aan la aqoon