لي حدثنا أبو سعد الجعفي قال نا يحيى بن سلام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله سأريكم دار الفاسقين قال مصر وجعل أبو زرعة يعظم هذا ويستقبحه قلت فأيش أراد بهذا قال هو تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم وأنكر أبو زرعة حديث الخارف الذي ذاكرته له ولم يخبرني بعلته ولا أدري علمه فسكت عنه أو لم يحفظ قال أبو عثمان وقد ذكر الحديث وعلته ليهتدي إليه من لا يعرفه حدثنا بحر بحر نصر الخولاني نا يحيى بن سلام نا سعيد عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شجرة أبعد من الخارف أو الخاذف شك بحر قالوا فرعها قال فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان حدثنا زياد بن أيوب نا هشيم نا منصور عن قتادة عن أبي قلابة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الشجر أمنع من الخارف قالوا أطولها فرعا قال فكذلك الصف الأول هو أمنع من الشيطان وهذا عندنا علة حديث يحيى بن سلام وله أصل من حديث قتادة إلا أنه أوهم في قوله عن أنس وسمعت أبا زرعة يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن بكير يقول كان عنبسة الذي يروي عن يونس يقيم الناس في الشمس ويصب عليهم الزيت في أداء الخراج قلت لأبي زرعة سعيد بن داود الزنبري قال ضعيف الحديث حدث عن مالك عن 4 أ أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك وقد روى أبو زرعة حديث خارجة هذا عن رجل عنه أملاه علينا إملاء قلت بكر بن بكار قال ليس بالقوي قلت عبد الرحمن بن حماد الشعيثي قال شيخ ليس بذلك قلت الزبير سعيد قال شيخ روى عنه جرير ابن حازم وابن المبارك وإسماعيل بن زكرياء قلت ثابت بن سرج الدوسي قال مجهول لا أعرفه إلا في حديث روى عنه الوليد بن مسلم عن سالم ولا أحسبه ابن عبد الله بن عمر هو عندي لسالم بن عبد الله المحاربي أشبه وإن كان مرسلا قلت الحسين السدي فضحك وقال روى عنه ابن حميد وهو ذا أجهد جهدي أن أقف على معرفته عمن يروي فلا أقدر عليه قد كفانا مؤونة الأسانيد بما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه أشياء ليست لها أصول ولا أدري عمن حدثنا وقال لي أبو زرعة قال يحيى يعني ابن كثير احترق حصن لابن لهيعة فبعث إليه الليث بمائة دينار وأنكر يحيى أن يكون احترق ت كتب لابن لهيعة قال أبو زرعة لم تحترق كتبه ولكن كان رديء الحفظ وسمعت أبا زرعة يقول سماع يونس بن أبي إسحاق وزكريا وزهير عن أبي إسحاق بعد الاختلاط قال أبو زرعة إذا مات شعبة وسفيان فزهير خلف ثم زائدة قلت لأبي زرعة عيسى بن المسيب قال قاضي الكوفة ليس بالقوي وقال لي أبو زرعة ما تركت الكتاب عن عبد المؤمن بن علي إلا خوفا من أهل البلد أن يشنعوا علي بإتياني إياه وقال لي أبو زرعة ذكرت لأبي جعفر النفيلي أن أحمد حدثنا عن أبي قتادة فاغتم وقال قد كتبت إليه أن لا يحدث عنه قال أبو زرعة وإنما كان أحمد حدثنا عنه في المذاكرة ذكرنا ما روى عن عكرمة عن الهرماس وكان عبد الله بن عمران الأصبهاني حاضرا فذكر حديث يحيى بن ضريس فكتب أحمد عنه قال أحمد وحدثنا عبد الله بن واقد عن عكرمة فذكر حديث الهرماس فعلقته حفظا قلت محمد بن سلمة بن كهيل قال هو عندي قريب من يحيى بن سلمة إلا أن يحيى ضعيف جدا ومحمد عندي ضعيف إلا أن محمدا ما أقل ما يروي عنه روى عنه سفيان بن عيينة وحسان بن إبراهيم وعلي بن هاشم بن البريد قال أحمد بن طاهر أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قرىء عليه وأنا أسمع فقال حدثني أبي قال حدثنا عبد الله بن واقد عن عكرمة 4 ب ابن عمر عن الهرماس أو أبي الهرماس كذا قال عبد الله بن أحمد قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحو الشام قيل عطاء بن جبلة قال منكر الحديث قلت من روى عنه قال يحدث عن الأعمش وغيره روى عنه إبراهيم بن موسى وقال لي أبو زرعة كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وكان ها هنا فتى يقال له الحسين الديناري وكان عنده حديث القاسم بن عبد الله العنقزي وحديث طحرب العجلي فادعاه الحسين وحدث به عن القاسم فكان الحسين الديناري يتذمر ويقول من أين له هذا ومتى سمع هو هذا فقال إبراهيم الجوهري رحمه الله وكان مزاحا كان الحسين الديناري عنده حديث يتسوق به فجاءه هذا فطرة منه وحكى أيضا عن المعيطي قال كان عندي حديثان أتسوق بهما فجاء الحسين بن الفرج فطرهما مني وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعطي ضم كتبه إليه وقال حذاري حذاري وسمعت أبا زرعة يقول ليس على يعقوب الزهري قياس يعقوب الزهري وابن زبالة والواقدي وعمر بن أبي بكر المؤملي يقاربون في الضعف في الحديث وهم واهون قال لي أبو عثمان عمر بن أبي بكر المؤملي آفة من الآفات قلت لأبي زرعة بشار بن كدام قال ضعيف الحديث حدث عن محمد بن زيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف حنث أو ندم ورواه عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه قال كان عمر هذا من الكلام فأقبل عليهما أبو زرعة يوبخهما وقال لهما ما واحد منهما لكما بصاحب ثم قال من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقبض عليه والتجأ في نشره إلى الكلام فما في أيديكما منه شيء ثم قال الشافعي رحمه الله لا أعلم أنه تكلم في كتبه بشيء من هذه الفضول الذي قد أحدثوه ولا أرى امتنع عن ذلك إلا دينانة وصانه الله لما اراد أن ينفذ حكمته ثم قال هؤلاء المتكلمون لا تكونوا منهم بسبيل فإن آخر امرهم يرجع إلى شيء مكشوف ينكشفون عنه وإنما يتموه أمرهم سنة أو سنتين ثم ينكشف فلا أرى لأحد أن يناضل عن أحد من هؤلاء فإنهم أن يهتكوا يوما قبل لهذا المناضل أنت من أصحابه وإن طلبه يوما طلبه هذا به لا ينبغي لمن يعقل أن يمدح هؤلاء ثم قال لي ترى داود هذا لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكيد أهل البدع بما عنده من البيان والألة ولكنه يقول اليمين مأثمة حدثنا أحمد بن يونس وجماعة قلت بشار بن الحكم أبو بدر قال ضعيف الحديث روى عنه عمر ابن أبي خليفة وإبراهيم بن الحجاج يحدث عن ثابت مناكير قلت عمر بن سعيد بن شريح قال ضعيف الحديث يروى عن الزهري أحاديث مقلوبة قلت من روى عنه قال جماعة منهم ابن أبي حبيبة وموسى بن يعقوب الزمعي والفضيل بن سليمان قلت عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال ضعيف الحديث قلت عبد الله بن دكين قال ضعيف الحديث قلت عبد الملك بن قدامة قال منكر الحديث قلت حميد مولى علقمة المكي قال ضعيف الحديث وسألت أبا حاتم عنه وكان حاضرا قال إنه قد لزم عطاء عن أبي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم وسألت أبا زرعة عن سليمان بن عطاء فقال منكر الحديث وقال لي أبو زرعة ذكرت ليحيى بن معين حديث زياد يعني ابن أبي حسان عن أبي عثمان عن أسامة فأنكره وقال من رواه قلت محمد بن عبد الله الرزي قال ما حدثنا قال ما حدثنا ابن علية عن زياد بن أبي حسان إلا حديثا واحدا عن عمر بن عبد العزيز ثم قال لي الذي لا يدري هو بالنيل أو بالكوفة قال أبو زرعة قلت يقال إن منصور بن أبي مزاحم رواه فقال كويتب وقال لي أبو حاتم وكان حاضرا هذا زياد الجصاص روى هذا الحديث محمد بن خالد الوهبي عن زياد الجصاص قال أبو زرعة زياد الجصاص شيخ وسعاد ضعيف قلت حميد بن قيس صاحب عبد الله بن الحارث قال ضعيف الحديث قلت حميد بن قيس المكي قال من الثقات هو أخو عمر بن قيس المكي ثم قال ما أبعد ما بين الأخوين انظر إلى حميد في أي درجة من العلو وانظر إلى عمر في أي درجة من الوهاء قلت أبو واقد صالح بن محمد قال ضعيف الحديث وسمعته ذكر الخطاب بن القاسم الحراني فقال منكر الحديث يقال إنه اختلط وتغير قبل موته قلت الربيع بن حظيان قال منكر الحديث حدث عن الزهري بحديث منكر روى عنه عبد ربه بن ميمون قلت رباح بن عبد الله فقال كان أحمد بن حنبل يقول وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه أي أنه كذاب ثم قال لي أبو زرعة منكر الحديث يحدث عن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بئس الشعب جياد لا أصل له عندي قلت عبد المنعم بن ادريس بن سنان قال واهي الحديث ولد بعد موت أبيه وحدث عن أبيه حدثنا محمد بن علي بن داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول عبد المنعم بن ادريس يكذب على وهب بن منبه قيل لأبي زرعة بريد بن عبد الله بن أبي بردة قال شيخ ليس بالقوي قال لي أبو زرعة خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما قال أبو حاتم أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان وشهدت أبا زرعة ذكر سلمة بن الفضل الأبرش فقال كان من أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه وأما إبراهيم بن موسى بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب ثم قال قال إبراهيم قال من بهز بن أسد أفدني عنه فأفدته ثم أتيت سلمة فأخبرته بمكان بهز وسألته أن يعظم قدره إذا أتاه فلما أتاه ساء له فقال سلمة لبهز ما اسمك فغضب بهز وقال فقلت له أليس قد تقدمت إليك قال أبو زرعة في كتاب ناولني من يده بخطه سلمة بن الفضل قال علي بن المديني ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة قال أبو زرعة وقال يحيى بن معين هو ثقة وحدث عنه قال لي أبو زرعة قلت لابن نمير لم لم تكثر عن ابن أبي زائدة إنما أكثر عنه الغرباء فقال لم تكن هيئته هيئة النساك قال أبو زرعة لم يحدث عنه زكريا بن عدي قال أبو زرعة قال إبراهيم قال لي وكيع كتبتم عني أكثر أو عن ابن أبي زائدة فقلنا له عن ابن أبي زائدة فقال لم ألم أمكنكم وسمعت أبا زرعة يحكي عن ابن نمير عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال حديث زكرياء عن الشعبي إنما هو بعد الاختلاط قلت لأبي زرعة عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة قال ضعيف الحديث قلت عمر بن حمزة قال ليس بذا خير قال لي أبو حاتم كان ابن التل يعني عمر بن محمد بن الحسن بصحف يقول معاذ بن خيل وصفوان بن قراقصة وعلقمة بن مرتد قلت له أبوك لم يسلمك إلى الكتاب فقال كان لنا ضبنة شغلتنا عن الحديث وسألت أبا زرعة عن معاوية بن أبي العباس فقال نظرت بدمشق في كتاب لمروان بن معاوية عن معاوية هذا فرأيت أحاديث عن شيوخ الثوري وأحاديث يعرف بها الثوري وأبوابا للثوري فاستربته وتركته قال أبو زرعة فذكرت ذلك لابن نمير فقال كان هذا جار الثوري أخذ كتب الثوري فرواها عن شيوخه وقال لي أبو زرعة قلت لابن نمير شيخ يحدث عنه الحماني يقال له علي بن سويد فقال لم تفطن من هذا قلت لا قال هو معلى بن هلال جعل الحماني معلى عليا ونسبه إلى جده وهو معلى بن هلال بن سويد وسمعت أبا زرعة يقول فليح بن سليمان ضعيف الحديث وأبو أويس ضعيف الحديث إلا أنهما من حسن حديثهما نعمتان قلت لأبي زرعة جعفر بن أبي الأشجعي أبو الوفاء قال واهي الحديث يحدث عن أبيه عن ابن عمر بأحاديث ليست لها أصول قيل عفان بن سيار الجرجاني قال ربما أنكر وذكر غير حديث منكر من روايته ورأيته يسيء الرأي فيه قلت عبد الكريم الجرجاني قال كان يتأله ولكنه كان من القوم كان أبو يوسف استقضاه قلت أبو بكر الكليبي قال أبو بكر الكليبي هو عباد بن صعيب قدري داعية إلا أنه شديد في الإثبات هذا قول أبي زرعة قال أبو عثمان وشهدت محمد بن بشار العبدي وسئل عن عباد بن صهيب فقال مبتدع خبيث بيننا وبينه سبب وسألته أبا زرعة عن ايوب بن خوط فقال قدري قلت جارية بن هرم الفقيمي قال قدري داعية منكر الحديث وكلح وجهه قلت بسطام بن حريث قال قدري إلا أنه صدوق قلت زياد البكائي قال يهم كثيرا وهو حسن الحديث قلت معارك بن عباد قال واهي الحديث جدا ولا سيما إذا حدث عن عبد الله بن سعيد المقبري فيقع ضعف على ضعف قلت هارون بن حيان الرقي قال منكر الحديث جدا قلت سالم بن عبيد قال روى عنه يزيد بن هارون يحدث عن أبي عبد الله عن مرة بغير حديث منكر ولا أدري من أبو عبد الله هذا قلت سعيد بن سلام العطار قال منكر الحديث سمعت أبا زرعة يقول كان جندل بن والق يحدث عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية حيث بدأ حمد الله فكانوا يستغربون هذا الحرف فلما قدمت الرقة كتبته عن جماعة حيث تحاكموا إليه فعلمت انه صحف قال لي أبو زرعة أظن القاسم بن أبي شيبة رأى في كتاب إنسان عن ابن فضيل عن أبيه عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس عن سعيد بن جبير المرجئة يهود القبلة فعلقه ولم يضبطه وكان يحدث به عن ابن فضيل فيقول المرء حيث يهوى قلبه وسمعت أبا زرعة يقول ذاكرني القاسم بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم من رآني في النوم فقد رآني في اليقظة فقلت له ليس هذا من حديث يزيد بن هارون إنما هذا حديث خلف بن خليفة وكنا نجلس إلى ابن منير فأبقاني أن أذكر ذاك لابن منير فسبقني إلى ابن منير فلما جئت ابن منير فجلست إليه وجدته عنده فقال لي يا أبا زرعة أبو عبد الرحمن قد أنكر الحديث كما أنكرته فقلت له نعم ليس هذا من حديث يزيد بن هارون فقال لي كيف وقع في كتابي فقلت لم يقع في كتابك أنت أوقعته قلت عفير بن معدان قال منكر الحديث جدا إلا أنه رجل فاضل كان مؤذنهم بحمص وكان من أفاضلهم إلا أن حديثه ضعيف جدا وسمعته يقول حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث وسمعته يقول إسماعيل بن أبي زياد يروي أحاديث مفتعلة قلت من أين هو قال كوفي حدث عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في الكرفس بقلة الأنبياء وأحاديث موضوعة لا أعلم يحدث عنه أصحاب الحديث قلت القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي حازم قال منكر الحديث حدث عنه عيسى بن يونس والأنصاري والعباس بن الفضل قلت والعباس بن الفضل قال منكر الحديث قلت ضرار بن عمرو الملطي قال منكر الحديث روى عنه عبد العزيز بن مسلم ومعافى بن عمران قلت أبو بكر الذي يحدث عن أبي قبيل قال أبو بكر العنسي روى عنه بقية ويحيى بن صالح منكر الحديث قلت عبد الخالق بن زيد بن واقد قال شيخ وقال لي أبو زرعة ابن نافع الصائغ عندي منكر الحديث حدث عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري وأحاديث غيرها مناكير وله عند أهل المدينة قدر في الفقه سمعت أبا زرعة يقول سمعت مقاتل بن محمد يقول سمعت معن بن عيسى يقول لو حلفت لبررت أن عبد الله بن نافع أعلم أهل الأرض قلت لأبي زرعة سليمان بن عبيد الله أعني الرقى قال منكر الحديث قلت مصعب بن إبراهيم قال منكر الحديث قلت أحاديث عتاب عن خصيف منكرات قال منها شيء قلت فهو أحب إليك أو محمد بن سلمة عن خصيف فقال محمد أنقى وأقل محمد عنده مقدار ثلثمائة وعتاب عنده ألف حديث عن خصيف قلت أبو إسماعيل المؤدب عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقصوا أعرافها فقال حديث منكر جدا قلت لأبي زرعة في حديث اجتججت عليه عن حميد بن الأسود أبي الأسود فدفعه فقلت له حميد صدوق فقال حميد في حديثه شيء ربما وهم قلت عمران بن نوح قال ليس بذاك حدث عن عمران القطان عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة أن أعرابيا بال في المسجد قال أبو زرعة أراه عندي عبيد الله بن أبي حميد هذا حديث عبيد الله بن أبي حميد قلت أبو الدهماء البصري قال النفيلي حدثنا عنه وهو بصري قدم حران لا يعرف بالبصرة روى غير حديث منكر قلت يوسف بن واقد قال كان لا يعقل هذا الشأن قلت سفيان بن عامر قال ليس بالقوي قلت حديث زياد بن عبد الله عن حميد عن أنس في صلاة الضحى فقال خطأ إنما هو حميد عن محمد بن قيس عن جابرقلت بلغك أن أحمد بن حنبل كان يضعف حنظلة السدوسي قال هو ضعيف قلت عبد الوارث الذي روى عن أنس من روى عنه قال ليث ويحيى الجابر وجابر الجعفي وسلمة بن سابور وأبو هاشم وهو منكر الحديث قلت أبو سنان الذي روى عنه عيسى بن يونس فقال روى عنه عيسى بن يونس وحماد بن سلمة وأبو أسامة ويوسف السمتي ويوسف بن عتبة وإسمه عيسى بن سنان الفسطي لين الحديث وسألته مرة أخرى قلت أبو سنان عيسى بن سنان قال مخلط ضعيف الحديث روى عنه حماد بن سلمة وحجاج الصواف هو شامي فلقيهم بالبصرة فكتبوا عنه قلت عبيدة بن الأسود قال ثقة قلت يروي تلك الأحاديث وذكرت حديث مجاهد عن ابن عمر وغيره فقال هذا عيسى فمن دونه قلت من يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي قال لا يبعد قلت سلمة بن نبيط عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرد الحج فقال هذا باطل من رواه قلت حدثنا شيخ بالكوفة يقال له أبو عبيدة بن أبي السفر عن زيد بن الحباب فقال لو حلف إنسان على هذا أنه باطل لم يحنث عندي وشهدت أبا حاتم يقول لأبي زرعة كان يحيى بن معين يقول يوسف السمتي زنديق وعائذ بن حبيب زنديق فقال له أبو زرعة أما عائذ بن حبيب فصدوق في الحديث وأما يوسف السمتي فذاهب الحديث كان يحيى يقول كذاب قال أبو عثمان فرأيت هذه الحكاية التي حكاها أبو حاتم عندي عن بعض شيوخنا عن يحيى كان عائذ بن حبيب زيديا وهو بهذا أشبه والله أعلم قلت لأبي زرعة عمر بن حبيب القاضي قال ليس بالقوي قلت عباد بن كثير الرملي وعباد بن كثير البصري فقال كلاهما واهيان في الحديث وهما فاضلان متعبدان قلت عبد الواحد بن زيد قال قدري قلت كيف حديثه قال اما في الحديث فليس بذاك الضعيف حدثنا محمد بن إسحاق يعني الصاغاني عن يحيى بن معين أن عبد الواحد بن زيد كان قاصا بالبصرة وقال أبو زرعة يريبني أمر أبي غزية حدثني أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي عن أبي غزية عن فليح عن نافع عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل الكعبة محتبيا بيديه وحدثنا أبو موسى الأنصاري عن أبي غزية عن إبراهيم بن سعد عن عمر بن محمد عن ابن عمر قال رأيت النبي
+ * في ظل الكعبة محتبيا بيديه قال أبو زرعة أخاف أن لا يكون لواحد منهما أصل وسمعت أبا زرعة يقول كنت سمعت رجاء الحافظ حين قدم علينا فحدثنا عن علي بن المديني عن معاذ بن هشام عن أبيه عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم
+ * أن يطرق الرجل أهله ليلا فأنكرته ولم أكن دخلت البصرة
Bogga 387