2

Duco

الدعاء

Baare

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

الرياض

١ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْإِمَامُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْكُوفِيُّ النَّحْوِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ فِي مَسْجِدِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ بِمَحِلَّةِ السَّبِيعِ فِي الْعَاشِرِ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَّانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَازِنِ الْمُعَدِّلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ، قِرَاءَةُ عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ رِيَاحٍ الْأَشْجَعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِهِ، وَأَقَرَّ بِهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ ⦗١٥٨⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَمُجَاهِدٍ قَالَا: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَعْرَابِيٌّ، فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: «مَا أَجِدُ لَكَ فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامًا أُطْعِمُكَاهُ» . فَقَامَ أَحَدُهُمَا، فَأَهْدَى لَهُ شَاةً مَصْلِيَّةً، وَقَالَ الْآخَرُ: حِفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ، فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «اطْعَمْ»، فَطَعِمَ، فَلَمَّا شَبِعَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي، فَأَتَيْتُكَ، فَرَزَقَنِي اللَّهُ هَذَا عَلَى يَدَيْكَ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَنِي هَذَا، وَلَسْتُ عِنْدَكَ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: قُلِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ رَازِقُكَ»

1 / 157