316

Duco

كتاب الدعاء

Baare

مصطفى عبد القادر عطا

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ فِي الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِجَامِعِ حَلَبَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخَانِ أَبُو طَاهِرٍ عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَاذَشَاهْ، وَأَبٌو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْخَبَّازُ الْأَصْبَهَانِيَّانِ بِهَا قَالَا: أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذَشَاهْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ﵀:
١١٢٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، ﵁ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ وَهُوَ لَا يَتَقَارُّ عَلَى فِرَاشِهِ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَلِيُّ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلْوَى فِي الدُّنْيَا النَّبِيُّونَ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ، فَأَبْشِرْ فَإِنَّهَا حَظُّكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ﷿، مَعَ مَا لَكَ فِيهَا مِنَ الثَّوَابِ، أَتُحِبُّ أَنْ يَكْشِفَ اللَّهُ ﷿ مَا بِكَ؟» قَالَ عَلِيٌّ: نَعَمْ، قَالَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِي الدَّقِيقَ وَجِلْدِي الرَّقِيقَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ، يَا أُمَّ مِلْدَمٍ، إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَلَا تَشْرَبِي الدَّمَ، وَلَا تُقَوِّرِي عَلَى الْفَمِ، وَانْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " قَالَ عَلِيٌّ ﵁: فَقُلْتُهَا فَعُوفِيتُ مِنْ سَاعَتِي، قَالَ جَعْفَرٌ: نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ يُعَلِّمُ بَعْضُنَا بَعْضًا هَذَا الدُّعَاءَ حَتَّى النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ، فَمَا يَقُولُهَا أَحَدٌ إِلَّا عُوفِيَ إِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ

1 / 342