187

Don't Be Sad

لا تحزن

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Noocyada

مَن خاف حاسدًا ١. المعوِّذاتُ مع الأذكارِ والدعاءِ عمومًا: ﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ . ٢. كِتمانُ أمرِك عنِ الحاسِدِ: ﴿لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ﴾ . ٣. الابتعادُ عنه: ﴿وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ﴾ . ٤. الإحسانُ إليه لِكفِّ أذاهُ: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ . حسِّنْ خلُقكَ حُسْنُ الخُلُقِ يُمْنٌ وسعادةٌ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ وشقاءٌ. «إن المرء لَيبْلغ بحسنِ خلُقِهِ درجةَ الصائمِ القائمِ» . «ألا أُنبِّئُكم بأحبِّكمُ وأقربِكُمْ منِّي مجلسًا يوم القيامةِ؟! أحاسنُكمْ أخلاقاُ» . ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ . ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ . ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ . وتقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق ﵄ في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي وسلامُه: «كان خُلُقُهُ القُران» . إن سَعَةَ الخُلُق وبَسْطَهَ الخاطرِ: نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْرًا، وإنَّ سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ: نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ.

1 / 212