270

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

يقال لمن قال: إن الله تعالى أراد خلاف ما علم: هل علم الله ما العباد عاملون، وإلى ما هم صائرون؟ فإن قال: لا، كفر وخرج من قول أهل الصلاة: إن الله تعالى لم يزل عالما بما يكون قبل كونه. وإن قال: نعم، قيل له: فأراد إنفاذ ما علم أم إبطاله؟ فإن قال: لم يرد أن يكون ما علم كما علم، كفر. وإن قال: إنه أراد كون ما علم انقطعت حجته التي يحتج بها في الإرادة؛ لأن الله تعالى قد علم أن المعصية من العاصي معصية، وأرادها معصية مسخوطة، وقضاها قبيحة خلاف الطاعة والإيمان، وبالله التوفيق.

* مسألة في المشيئة:

Bogga 274