151

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

فقال: «عاد آجنا» يريد: صار آجنا. وقال الغنوي (¬1) :

فإن تكن الأيام أحسن ... مرة ... إلي فقد عادت ... لهن ذنوب (¬2)

وقال المفضل (¬3) قال الحسن (¬4) : أخرجهم إياهم ما يأمرون به ، وهذا لا يقال له إخراج ولكن منعهم إياهم من الدخول فيه إخراج، وهذا من كلام العرب أن يقول الرجل لصاحبه: قد ضمنت القوم دم فلان أخرجتك منه، أي: لم أدخلك فيه. ومثله كثير.

وقال ابن عباس: كان المؤمنون قبل أن يسلموا في ظلمة الشرك، فلما أسلموا أخرجهم الله من ظلمة الشرك إلى نور الإيمان. {والذين كفروا} يعني اليهود، {أوليآؤهم الطاغوت}: يعني كعب بن الأشرف وأصحابه من الأحبار، أخرجوا سفلة اليهود من نور الإسلام، وكتموهم بعث محمد j ، ونهوهم عن اتباعه؛ فهو قوله تعالى: {يخرجونهم} هؤلاء الأحبار من النور إلى الكفر والإنكار، وأمروهم بلزوم اليهودية، ومنعوهم الإسلام.

* مسألة [معنى قوله عز وجل: {إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك}]:

Bogga 155