144

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

فإن قال: فقوله عز وجل: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} (¬1) كيف خص الإبل من الحيوان وفيها ما هو أعظم خلقا منها؟ قيل له: كان ابن عباس يقول: إنه لا ينهض بحمله وهو بارك غير البعير. وقال المفضل (¬2) : عجبهم تعالى من الإبل تحمل وقرها باركة، فيعلمون أن لها صانعا أفردها بذلك، ليعلم من له لب أن للأشياء صانعا يخالف بين خلقها، ولو لم تكن كذلك لكانت الدواب وغيرها من الأجناس على خلق واحد.

* مسألة [استعمال صيغة الجمع في حق الله تعالى]:

Bogga 148