126

Diya

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Noocyada

الحسنى الجنة، يعني عيسى بن مريم والملائكة عليهم السلام، فأخبره النبي j بذلك فقال: هلا إذ سألتك قلت هذا، ولكن تذكرت إذ خلوت.

وقال /59/ قطرب (¬1) : العرب إنما توقع «ما» في أكثر كلامها على غير الآدميين، فكأنه قال عز وجل: إنكم وما تعبدون من دون الله من الأصنام والحجارة يعني الحجارة التي عبدوها من دون الله تعذبون في جهنم.

* مسألة [في قوله عز وجل: {لا يموت فيها ولا يحيى}]:

فإن قال: لقوله عز وجل: {فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى} (¬2) فيكون شيء ليس بحي ولا ميت؟ قيل له: قال المفضل (¬3) وقطرب: أي لا يموت فيستريح، ولا يحيى حياة تنفعه.

* مسألة [في قوله عز وجل: {أولئك هم الوارثون}]:

Bogga 130