Diya al-Salik ila Awda al-Masalik
ضياء السالك إلى أوضح المسالك
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤٢٢هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠١م
Noocyada
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
١ هي: سقاية الحجاج. ٢ ما كانت تخرجه قريش من المال لتشتري به طعامًا للحجيج. ٣ القيام على خدمة البيت. والحاجب: البواب، ووظيفته الحجابة. ٤ خدمة الكعبة المشرفة، يقال: سدن أي: خدم الكعبة. ٥ سوق بين نخلة والطائف، شهدها الرسول ﷺ وبقيت حتى نصف القرن الثاني من الهجرة. ٦ موضع قرب مكة، وقد تكسر ميمها. ٧ سوق كانت على فرسخ من عرفة.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
١ موضع بالكوفة.
1 / 13
١- حدثت مناظرة بين سيبويه والكسائي أمام يحيى البرمكي، انتصر فيها الكسائي بالاتفاق مع بعض العرب في المسألة المعروفة بمسألة "العقرب" أو "المسألة الزنبورية"، وأخرى بين الكسائي وبين اليزيدي، انتصر فيها اليزيدي.
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
١ الأرجح: أنه اسم جمع، أعرب إعراب الجمع، وليس جمعًا لعالم بفتح اللام كما قال بعضهم؛ لأنه يستلزم أن يكون المفرد أعم من الجمع؛ لأن العالم اسم لما سوى الله، والعالمين خاص بالعقلاء. ٢ جمع أغر من الغرة، وهي بياض في الجبهة، ورجل أغر: شريف كريم الأفعال واضحها. ٣ جمع محجل، وهو من الخيل الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى الركبتين التي هي مواضع الأحجال؛ أي: الخلاخل والقيود. وفي هذه العبارة إشارة إلى قول الرسول ﷺ: "أمتي الغر المحجلون"، والمراد الموسومون ببياض مواضع الوضوء؛ من الأيدي والوجه والأقدام، وهو كناية عن النور والوضاءة. ٤ ملقنه لعباده. والإلهام: شيء يلقيه الله في النفس، يبعث الملهم على الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي يخص الله به من يشاء من عباده. ٥ أي: الموصوف من النعت بمعنى الصفة. ٦ الخلق -بضم اللام وسكونها- الدين والسجية والطبيعة، وهو صورة الإنسان الباطنية لنفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها. كما أن الخلق صورته الظاهرة وأفعالها وأوصافها المختصة بها، ويجمع على أخلاق لا غير. وهو يشير إلى قوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ . ٧ هذا جواب أما، ولذلك قرن بالفاء، أي: فأنا أقول لك إن ...
1 / 21
١ المراد هنا: النحو والصرف؛ لأن علم العربية -كما يقول الزمخشري- يطلق على اثني عشر علمًا. ويحد على هذا: بأنه قواعد تعرف بها أحوال الكلمات عند الإفراد والتركيب. ٢ هو إمام النحاة وحافظ اللغة: محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الشافعي. ولد سنة ٦٠٠هـ بمدينة جيان بالأندلس، فنسب إليها. ورحل أهله إلى دمشق، فنشأ بها، وأخذ العربية عن علمائها وغيرهم، ثم صرف همته إليها فأتقنها حتى حاز فيها قصب السبق، وبلغ الغاية، وأربى على المتقدمين، وأصبح المرجع في غريب اللغة ووحشيها، وكان فوق ذلك إمامًا في القراءات وعللها. أما النحو والصرف فكان فيهما بحرًا لا يجارى، وحبرًا لا يبارى. وكان العلماء يعجبون من أشعار العرب التي يستشهد بها في النحو واللغة من أين جاء بها؟ وكان نظم الشعر عليه سهلًا؛ رجزه، وطويله، وبسيطه. وأكثر ما كان يستشهد بالقرآن، فإن لم يجد فيه شاهدًا عدل إلى الحديث، فإن لم يجد فيه ضالته تحول إلى أشعار العرب. هذا مع شدة تدينه، وصدق لهجته، وفصاحة لفظه وأسلوبه، وكمال عقله، ووقاره، وقد أقام بدمشق يصنف ويدرس. وقد تخرج به كثير من العلماء، وله تصانيف كثيرة تقرب من الثلاثين، وقد قدم القاهرة ثم عاد إلى دمشق، وقيل إنه قرأ على ثابت بن حيان، وسمع من أبي علي الشلوبين، وأخذ عن ابن يعيش الحلبي. وتوفي ابن مالك بدمشق في ١٢ من شعبان سنة ٦٧٢هـ، وقد رثاه العلماء كثيرًا، وقد جاء في مرثية الإمام شرف الدين الحصني: يا لسان الأعراب يا جامع الإعـ ... ـراب يا مفهمًا لكل مقال يا فريد الزمان في النظم والنثـ ... ـر وفي نقل مسندات العوالي كم علوم بثثتها في أناس ... علموا ما بثثت عند الزوال ٣- أي: كثر علمه، والغزارة: الكثرة، وبابه ظرف. ٤- الإفراط: مجاوزة الحد في الأمر. والإيجاز: الاختصار، يقال: أوجز الكلام: قصره وقلله، والمراد شدة الاختصار. أما التفريط فهو: التقصير والإهمال، يقال: فرط في الأمر -قصر فيه وضيعه حتى فات.
1 / 22
١ جمع لغز "بالضم وبضمتين -وبالتحريك- وكصرد" وهو ما يعمى به ويصعب فهمه، يقال: ألغز الكلام وألغز فيه: عمى مراده وأضمره على خلاف ما أظهره. والألغوزة: ما يعمى به. ٢ ساعدت وعاونت، يقال: أسعفه بحاجته: قضاها له. ٣ يقاربه في مسائله وبحوثه. ٤ يسير على نهجه ويتبع طريقته. ٥ يسابقه ويفعل مثل فعله. ٦ أبين وأشرح مفرداته. ٧ أي: أفصلها وأوضحها. ٨ أهذب أصول موضوعاته. ومبنى الكتاب: ما تبنى عليه مسائله. ٩ الموارد: المناهل، واحدها مورد. والعذب: الماء الطيب، والمراد: أيسر مسائله، حتى تطيب وتحلو لدى طلابها. ١٠ عقل البعير -من باب ضرب- ثنى وظيفه "مستدق ساقه" مع ذراعه وشدهما بالحبل؛ وهو العقال. والشارد: النافر، والمراد: أجمع مسائله المبعثرة، وأقيد المطلقة منها بأدلتها المحددة. ١١ لا أترك. ١٢ أي: دليل من كلام عربي صحيح لإثبات القاعدة، والمثال: جزئي يذكر للإيضاح. ١٣ لم أقصر في طاقتي ولم أدخر وسعًا، يقال: ألا -من باب عدا- قصر. والألو: التقصير. والجهد -بفتح الجيم وضمها- الطاقة والوسع.
1 / 23