ويغضبون على من يحفل الغضبا
الخلاصة
ليست خلاصة كل شيء غنية
عنه وإن كانت خلاصة ماهر
فالشهد وهو خلاصة الأزهار لا
يغني العيون عن الربيع الزاهر
وصايا معكوسة
من عمل بها فعليه وزرها، ومن لم يعمل بها فأجره على الله (إذا قال الرجل لرسوله: «اذهب إلى السوق فهات عنبا حامضا!» فليس معنى ذلك أنه يطلب العنب الحامض، وإنما معناه أنه يأباه وينبه إلى اجتنابه، وكذلك هذه الوصايا إنما هي وصايا أسف وتحذير وليست بوصايا رضا وترغيب. والقصد منها أن تصف ما يقع أحيانا بين الناس، وتنكر أن يشيع):
الضعة والشرف
وال المدنس بالعيوب ولا تكن
Bog aan la aqoon