مان سمحا والبر صفوا طهورا؟
سراقة بن مالك يريد قتل النبي
جعل كفار قريش لمن يقتل النبي
صلى الله عليه وسلم
أو يأسره مئة ناقة، فذهب سراقة في أثره، قال سراقة - بعد أن ساخت قوائم فرسه مرارا، وبعد أن اعتذر إلى النبي الكريم: يا محمد، إني لأعلم أنه سيظهر أمرك في العالم وتملك رقاب الناس، فعاهدني على أن تكرمني إذا جئتك يوم ملكك، فأمر عامر بن فهيرة - وقيل أبا بكر - فكتب له العهد الذي طلب - أسلم بالجعرانة (رضي الله عنه)؛ قال له النبي عند منصرفه: «كيف بك يا سراقة إذا تسورت بسواري كسرى»، وقد ألبسه عمر إياهما في خلافته لما فتحت بلاد فارس.
إتق الله يا سراقة وانظر
هل ترى الأمر هينا ميسورا؟
أم تظن الجواد تمسكه الأر
ض وتلوي عنانه مسحورا؟
أم هو الله ذو الجلال رماه
Bog aan la aqoon