ويروى: "نجد المخيم"، والنجد: الطريق. ثم انتهى بصرى، أي انقطع. وقوله: "فقالوا"، من القائلة (¬1).
إلا تكن ظعنا تبنى هوادجها ... فإنهن حسان الزي أجلاح (¬2)
فيهن أم الصبيين التي تبلت ... قلبي فليس لها ما عشت إنجاح (¬3)
قوله: "تبلت قلبي" أي أصابته بتبل (¬4). وإنجاح، لا ينجح.
كأنها كاعب حسناء زخرفها ... حلي وأترفها طعم وإصلاح (¬5)
قوله: زخرفها: زينها. وقوله: وأترفها: نعمها.
أمنك برق أبيت الليل أرقبه ... كأنه في عراض "الشام" مصباح؟
أمنك: يريد أمن ناحيتك برق. أرقبه: أنظر إليه من أين يلمع. في عراض الشام: في نواحي الشام، الواحد عرض.
Bogga 47