398

Diwan Hamasa

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Daabacaha

دار القلم

Goobta Daabacaadda

بيروت

(غر امْرُؤ منته نفس ... أَن تدوم لَهُ السلامه)
(هَيْهَات أعيا الْأَوَّلين ... دَوَاء دائك يَا دعلمه)
وَقَالَ غوية بن سلمي بن ربيعَة
٣ - (أَلا نادت أُمَامَة بِاحْتِمَال ... لتحزنني فَلَا بك مَا أُبَالِي)
٤ - (فسيري مَا بدا لَك أَو أقيمي ... فَأَيا مَا أتيت فَعَن تقالي)
٥ - (وَكَيف تروعني امْرَأَة ببين ... حَياتِي بعد فَارس ذِي طلال)
٦ - (وَبعد أبي ربيعَة عبد عَمْرو ... ومسعود وَبعد أبي هِلَال)
ــ
مَعْطُوف على خَلفه وَالْمعْنَى مَا زَالَ الْمَوْت مترقبا لَهُ حَتَّى أَتَاهُ على بَغْتَة من خَلفه لإبل من أَمَامه فَأَخذه
١ - غره خدعه وَالْمعْنَى خدع امْرُؤ منته نَفسه أَن يَدُوم سالما
٢ - أعيا أعجز وَالْمعْنَى مَا أبعد مَا تمنيت فَإِن دَاء الْمَوْت أعجز الْأَوَّلين فَكيف حَال الآخرين
٣ - الِاحْتِمَال الارتحال وَقَوله فَلَا بك مَا أُبَالِي مَعْنَاهُ أقسم بك ويروي فآبك مَا أُبَالِي أَي أبعدك الله وَهَذِه الرِّوَايَة أَجود وَالْمعْنَى خبرتني أُمَامَة بارتحالها لتحزنني وَلَكِنِّي غير مبال بهَا فلتذهب حَيْثُ شَاءَت
٤ - التقالي التباغض وَالْمعْنَى افعلي مَا تحبين من السّير أَو الْإِقَامَة فَإِنِّي مبغضك على كل حَال وَلَيْسَ هَذَا لجناية مِنْك وَلَكِن موت من مَاتَ بغض إِلَى كل شَيْء
٥ - تروعني تفزعني والبين الْفِرَاق وَذُو طلال فرسه وحياتي نصب ظرفا وَالْمعْنَى وَهل يفزعني طول حَياتِي بعد فقد فَارس ذِي طلال فِرَاق امْرَأَة
٦ - بعد أبي ربيعَة عبد عَمْرو الخ مَعْطُوف على بعد فَارس فِي الْبَيْت قبله

1 / 415