١ - قَالَ بلعاء بن قيس الْكِنَانِي
(وَفَارِس فِي غمار الْمَوْت منغمس ... إِذا تألى على مَكْرُوهَة صدقا)
٣ - (غَشيته وَهُوَ فِي جأواء باسلة ... عضبا أصَاب سَوَاء الرَّأْس فانفلقا)
٤ - (بضربة لم تكن مني مخالسة ... وَلَا تعجلتها جبنا وَلَا فرقا)
٥ - قَالَ ربيعَة بن مقروم الضَّبِّيّ
ــ
فِي رَأْي الْعين على وَجه يُخَالف حَقِيقَته يَقُول إِن كنت فتنتني بحسنك فلي عذر حِين افتتنت بِهِ وَإِن كنت أَنا المتعرض لَك من نَفسِي فلك الْعذر
١ - هُوَ من بني كنَانَة وَلم يُوجد لَهُ فِي كتب الْأَدَب تَرْجَمَة تفي بمكانته من الشّعْر وَشهد حَرْب الْفجار الثَّانِي وَكَانَ على بني بكر وَمَات فِي تِلْكَ الْأَيَّام وَقَامَ جثامة قيس أَخُوهُ مَكَانَهُ
٢ - غمار الْمَوْت جمع غمرة وَهِي شدائده وتألى أَي حلف وَالْمعْنَى رب فَارس دَاخل فِي شَدَائِد الْمَوْت إِذا حلف على مَا يكره مِنْهُ بر وَلم يَحْنَث
٣ - غَشيته أَي فنعت رَأسه بِالسَّيْفِ والجأواء الكتيبة المخضرة من كَثْرَة السِّلَاح والبسالة من البسل وَهُوَ الْحَرَام كَأَنَّهَا لتمنعها يمْتَنع لقاؤها والعضب السَّيْف الْقَاطِع والسواء الْوسط مَعْنَاهُ رب فَارس صفته هَكَذَا أَنا ضَربته وَهُوَ فِي جَيش تَامّ السِّلَاح كريه اللِّقَاء بِسيف قَاطع أصَاب وسط رَأسه فشقه
٤ - مخالسة من الاختلاس ضد التأني والتثبت والجبن ضد الشجَاعَة وَالْفرق الْخَوْف مَعْنَاهُ أَنه تناوهل من خَصمه مَا تنَاول بتثبت وَقُوَّة قلب لَا كَمَا يَفْعَله الجبان مَعَ خَصمه
٥ - هُوَ من ضبة جاهلي إسلامي شهد الْقَادِسِيَّة وجلولاء أَيَّام عمر بن الْخطاب وَهُوَ من شعراء مُضر الْمَعْدُودين وَكَانَت عبد الْقَيْس أسرته ثمَّ منت عَلَيْهِ بعد ذَلِك
1 / 13