على زمن الحداثة لم يفته
سما لمكانهم وهم شموس
فطال الطود أعناق الهضاب
33
و سيد قومه من سودوه
و قدم بالفراسة وهو طفل
و ما ترك الشريف على بنيه
و إن كان الفتى لأبيه فرعا
بلوه وجربوا يوميه نعمى
و بأسا في السكينة والوثاب
38
فما ظهروا مخاطبة بوان
و ما ظفروا مضاربة بنابي
39
و لا عدموا به لسنا وقطعا
عمائق في الإصابة والصواب
40
لذلك جاوروا بالبحر بحرا
كلا كرميهما طاغى العباب
41
Bogga 65