ترى المجد في أطرافها خافق الحشا
سرورا بما ضمت وأنت كئيب
92
و بغداد طلق وجهها متبسم
و للملك من بعد الخمود شبوب
93
بشائر لي في مثلهن مواقف
مجرية فيكم كأن عيونها
لها خلف أستار الغيوب ثقوب
95
تمر لكم طيرى يمينا بزجرها
نشدتكم بالله كيف رأيتم
فقولوا نعم وفقت وأرعوا ذمامها
بكم يا بني عبد الكريم أنجلي القذى
و أصبح وعر الجود وهو لحيب
99
إذا أجدبت أرضى وسدت مواردي
Bogga 201