و بما عرفت فضائلي ووصفتها
و رغبت في ودي وفي تقريبي
52
فاستاق منك غريب أشعاري إلى
فبعثتها لك فاتحا ما بيننا
باب الوصال ونهزة الترغيب
54
من كل سارية بذكرك صيتها
في الأرض بين نوافد وسهوب
55
تزداد صبرا في الزمان وقوة
أبدا على الإدلاج والتأويب
56
و هي التي شجت الملوك وخودعوا
منها عن المنفوس والمرغوب
57
فاستقربوها مغرمين بها وما
و تفردت في ذا الزمان بمعجز
فاعرف لها حق الزياره بغتة
و تلقها بالأهل والترحيب
60
Bogga 181