و عاد بردا وسلاما بك لي
ما توقد الدنيا وما تحتطب
72
أغنيتني قبل اللها مودة
و الود عندي خير رفد يوهب
73
و قربتني منك أولى نظرة
فراسة أيقظك المجد لها
و همة إذا ركبت ظهرها
أدركت من أخرى العلا ما تطلب
76
فاسمع أقرطك شنوفا درها
من المصونات التي تعنست
خلف الخدور وهي بكر تخطب
78
تنافس الملوك في مهورها
و اقترعوا في حبها واحتربوا
79
عندهم الرغبة والود لها
و زادها نزاهة وورعا
Bogga 164