و شملة الظلماء مكفورة
إلى ظليل البيت رطب الثرى
عالي الأثافي حافل المحلب
73
مختضب الجفنة ضخم القرى
ترفع بالمندل نيرانه
له مجاويف عماق إذا
ما القدر لم توسع ولم ترحب
76
كل ربوض عنقها بارز
تعجلها زحمة ضيفانه
أبلج في كل دجى شبهة
لو سار فيها النجم لم تثقب
79
موقر النادي ضحوك الندى
تلحظه الأبصار شزرا وإن
Bogga 142