146

وكفى عتابي من ألام معذرا

وتذممي ممن تجمل معذرا

42

ومسائل عني الرفاق ووده

لو تنبذ السادات رحلي بالعرا

43

وبقيت في لجج الأسى متضللا

وعدلت عن سبل الهدى متحيرا

44

كلا وقد آنست من هود هدى

ولقيت يعرب في القيول وحميرا

45

وأصبت في سبأ مورث ملكه

يسبي الملوك ولا يدب لها الضرا

46

فكأنما تابعت تبع رافعا

أعلامه ملكا يدين له الورى

47

والحارث الجفني ممنوع الحمى

بالخيل والآساد مبذول القرى

48

وحططت رحلي بين ناري حاتم

أيام يقري موسرا أو معسرا

49

ولقيت زيد الخيل تحت عجاجة

يكسو غلائلها الجياد الضمرا

50

وعقدت في يمن مواثق ذمة

مشدودة الأسباب موثقة العرى

51

Bogga 146