وأنى لها مثوى أبيها وقد دعت
بوارق كف العامري أباها
بني إليك اليوم عني فإنها
عزائم كف العامري مداها
فحطت بمغنى الجود والمجد رحلها
وألقت بربع المكرمات عصاها
لدى ملك إحدى لواحظ طرفه
بعين الرضا حسب المنى وكفاها
هو الحاجب المنصور والملك الذي
سعى فتعالى جده فتناهى
سليل الملوك الصيد من سرو حمير
توسط في الأحساب سمك ذراها
لباب معاليها وإنسان عينها
وبدر دياجيها وشمس ضحاها
معظمها منصورها وجوادها
وفارسها يوم الوغى وفتاها
ووارث ملك أثلته ملوكها
وجامع شملي مجدها وعلاها
نماه لقود الخيل تبع فخرها
وأورثه سبي الملوك سباها
Bogga 12