إذا ما مدحناكم تضوع بيننا
وبين القوافي من مكارمكم طيب
62
فإن أك محسودا على حر مدحكم
ولو غير ريب المنون اعتدى
63
أراني إذا ما قلت بيتا تنكرت
أفي كل عصر قلت فيه قصيدة ،
وقد خد في الشمس أخدوده
ومن لي بمثل سلاح الزمان
66
وما قصد مثلي في القصيد ضراعة
ولا من خلالي فيه حرص وترغيب
67
أرى أعينا خزرا إلي وإنما
دليلا نفوس الناس بشر وتقطيب
68
أبن موضعي فيهم ليفخر غالب
وقد أكثروا فاحكم حكومة فيصل
فمدحك مفروض وحكمك مرتضى
وهديك مرغوب وسخطك مرهوب
71
Bogga 37