رجعوا فأبدوا ذلة وضراعة
و إلى الجبلة يرجع المجبول
82
إذ لا يزال لهم إليك تغلغل
وإنابة منقادة وإتاوة
فإذا قبلت فمنة مشكورة
لك ثم أنت المرتجى المأمول
85
وإذا أبيت فعزمة مضاءة
وليغزونهم الأحق بغزوهم
و الله عنه بما يشاء وكيل
87
و لتدركن المشرفية فيهم
ماينثني عن دركه التأميل
88
وليسمعن صليلها في هامهم
إن كان يسمع للسيوف صليل
89
و ليبلغن جياد خيلك حيث لم
Bogga 266