فكأنني بالجيش قد ضاقت به
أرض الحجاز وبالمواسم دلفا
42
و بك ابن مستن الأباطح عاجلا
قد صرت غيث من اجتدى ومن اعتفى
43
وعنت لك العرب الطوال رماحها
و استجفلت مما رأته تخوفا
44
و أزدرت قبر أبيك قبر محمد
بملائك الله العلى متكنفا
45
ورقيت مرقاه وقمت مقامه
في بردة تذري الدموع الذرفا
46
متلقدا سيفين سيف الله من
نصر وسيفك ذا الفقار المرهفا
47
ليقر تحتك عود منبره الذي
وكأنني بك قد هزجت ملبيا
وهدجت بين شعاب مكة والصفا
50
Bogga 208