أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا
وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا
2
أمينا وإخلافا وغدرا وخسة
وجبنا ، أشخصا لحت لي أم مخازيا
3
تظن ابتساماتي رجاء وغبطة
وما أنا إلا ضاحك من رجائيا
4
وتعجبني رجلاك في النعل إنني
رأيتك ذا نعل إذا كنت حافيا
5
وإنك لا تدري ألونك أسود
من الجهل أم قد صار أبيض صافيا
6
ولولا فضول الناس جئتك مادحا
بما كنت في سري به لك هاجيا
7
فأصبحت مسرورا بما أنا منشد
وإن كان بالإنشاد هجوك غاليا
8
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة
ليضحك ربات الحداد البواكيا
Bogga 146