حتى إذا ما ضم جانبيها
محاصرا ثم بنى عليها
خلى ابن إسحاق عليها راتبا
مثابرا في حربه مواظبا
ومر يستقصي حصون الغرب
ويبتليها بوبيل الحرب
حتى قضى منهن كل حاجه
وافتحت أكشونيه وباجه
وبعد فتح الغرب واستقصائه
وحسمه الأدواء من أعدائه
لجت بطليوس على نفاقها
وغرهااللجاج من مراقها
حتى إذا شافهت الحتوفا
وشامت الرماح والسيوفا
دعا ابن مروان إلى السلطان
وجاءه بالعهد والأمان
فصار في توسعة الإمام
وساكنا في قبة الإسلام
فيها غزا بعزمه طليطله
وامتنعوا بمعقل لامثل له
Bogga 350