وعاد وهو في العصا مصلب
ورأسه في جذعه مركب
فكيف لا يعتبر المخالف
بحال من تطلبه الخلائف
~ معتبرا لمن يرى ويسمع
فيها غزا معتزما ببشترا
فجال في ساحتها ودمرا
ثم غزا طلجيرة إليها
وهي الشجى من بين أخدعيها
وامتدها بابن السليم راتبا
مشمرا عن ساقه محاربا
حتى رأى حفص سبيل رشده
بعد بلوغ غاية من جهده
فدان للإمام قصدا خاضعا
وأسلم الحصن إليه طائعا
~ فرمها بما رأى ودبرا
واحتلها بالعز والتمكين
ومحو آثار بني حفصون
Bogga 348