فكان من رأي الإمام الماجد
وخير مولود وخير والد
أن احتمى بالواحد القهار
وفاض من غيظ على الكفار
فجمع الأجناد والحشودا
ونفر السيد والمسودا
وحشر الأطراف والثغورا
ورفض اللذات والحبورا
حتى إذا ما وفت الجنود
واجتمع الحشاد والحشود
قود بدرا أمر تلك الطائفه
وكانت النفس عليه خائفه
فسار في كتائب كالسيل
وعسكر مثل سواد الليل
حتى إذا حل على مطنيه
وكان فيها أخبث البريه
فحطه من هضبات ولب
كأنما أضرم فيها النار
وجد من بينهم القتال
وأحدقت حولهم الرجال
Bogga 325