وابن أبي عبدة نحو الشرك
في خير ما تعبية وشك
فأقبلا بكل فتح شامل
وكل ثكل للعدو ثاكل
وبعد هذي الغزوة الغراء
كان افتتاح لبلة الحمراء
أغزى بجند نحوها مولاه
في عقب هذا العام لا سواه
بدرا فضم جانبيها ضمه
وغمها حتى أجابت حكمه
أسلمت صاحبها مقهورا
حتى أتى بدر به مأسورا
وبعدها كانت غزاة خمس
إلى السوادي عقيد النحس
لما طغى وجاوز الحدودا
ونقض الميثاق والعهودا
ونابذ السلطان من شقائه
ومن تعديه وسوء رائه
أغزى إليه القرشي القائدا
إذ صار عن قصد السبيل حائدا
Bogga 322