فسال أن يمهله شهورا
ثم يكون عبده المأمورا
فأسعف الأمير منه ما سأل
وعاد بالفضل عليه وقفل
~ من غزو إحدى وثلاث ميه
فلم يكن يدرك في باقيها
غزو ولا بعث يكون فيها
~ وقد كساه عزمه وحزمه
فسار في جيش شديد الباس
وقائد الجيش أبوالعباس
حتى ترقى بذرى ببشتر
وجال في ساحاتها بالعسكر
فلم يدع زرعا ولا ثمارا
لهم ولا علقا ولا عقارا
مكارم يقصر عنها الوصف
ولم يباع علجها ولا ظهر
ثم انثنى من بعد ذاك قافلا
وقد أباد الزرع والمآكلا
Bogga 320