فإن فرصة أمكنت في العد
و ، فلا نبد فعلك إلا بها
12
فإن لم تلج بابها مسرعا ،
وما ينتقص من شباب الرجال
وقد أرحل العيس في مهمه ،
كما قد غدوت على سابح
تباريه جرداء خيفانة ،
كأن عذاريهما واحد ،
كحدين من جلم معلم ،
فلا تلك كلت ، ولا ذا بها
19
وطارا معا في عنان السواء ،
تخالهما ، بعد ما قد ترى ،
Bogga 47