حين خلى رسني جاذبه ،
وامحى قرطاس شيبي من مدادي
22
ثم يغدو مرحا إن سبني ،
ويظن الدهر نقدا كله ،
ثم يلقاني على طول البعاد
24
كيف يرجون اهتضامي بعدها ،
طال باعي ، وردائي ونجادي
25
و لعذر لهم لو قبلها
لم يروا إلا قداحي و زنادي
26
إن يكونوا قد نسوا تلك ، فلي
طال حلمي عنهم ، فاستحدثوا
خلقا مكروهة ، عريان بادي
28
خلقا يخضب أطراف القنا ،
و متون النبل والبيض الصوادي
29
Bogga 356