يا حادي الأظعان أين تريد ،
قامت تودعني ، كغصن ناعم ،
ضربته كف الريح ، فهو يميد
3
فوضعت وجدي بالتنفس والبكا ،
ورأيت ماء المزن كيف يجود
4
بالمكتفي كفي الأنام همومهم ،
جاؤوك يحشرهم إليك محبة ،
ولطالما ظمئت إليك نفوسهم ،
فالآن أعتبهم بملكك دهرهم ،
و حلا ، ولان العيش ، وهو شدسد
8
يد حاتم كبنانه لشماله ،
لو ظل يملك حاتما أعطاكه ،
هبة ، ولم ير أن ذلك جود
10
Bogga 331