لما تفرى الأفق بالضياء ،
مثل ابتسام الشفة اللمياء
2
و شمطت ذوائب الظلماء ،
قدنا لعين الوحش والظباء ،
شائلة كالعقرب السمراء ،
كمدة من قلم سواء ،
تحملها أجنحة الهواء ،
و مخطفا موثق الأعضاء ،
كأثر الشهاب في السماء ،
بأذن ساقطة الأرجاء ،
ذا برثن كمثقب الحذاء ،
Bogga 22