يا دهر ، يا صاحب الفجيعات ،
يا دهر إن القوم الألى شحطت
حرمت من بعدهم مسير يدي
وأن أرى ضاحكا إلى أحد ،
ما زال صرف الزمان يقسمنا
ما لي ، إذا قلت قد ظفرت بإخ
شتتهم حادث ، فأفردني
منهم ، وكان مشتاق لحظاتي
8
يا شمل قلبي للهو بعدهم ،
عسى أرجي رجوع غايتهم ،
قد كنت أبكي أهل المودات ،
Bogga 192