و كفؤا لخير نساء العباد
وأقضى القضاة لفصل الخطاب
وفي ليلة الغار وقى النبي ،
وبات ضجيعا به في الفراش
و عمرو بن عبد وأحزابه ،
سقاهم حسا الموت في يثرب
16
وسل عنه خيبر ذات الحصون
وسبطاه جدهما أحمد ،
ولا عجب غير قتل الحسين
فيا أسدا ظل بين الكلاب
لئن كان روعنا فقده ،
Bogga 113