لست على سخطك جلد القوى ،
ولا على هجرك شاكي السلاح
البحر : طويل 1
وما خفت جدي في الصديق يسوءه ،
ولكن كثيرا ما يخاف مزاحي
2
ورب مبار للرياح بجوده ،
من الأجودين الغر ، آل رياح
3
متى بعت مختارا رضاه بسخطه ،
تبدلت خسري ، كله ، بفلاحي
4
وكم عاتب بالري يثلم عتبه
مضارب سيفي ، أو يهيض جناحي
5
وقفت له نفسي على ذل مذنب ،
يكثر من زار عليه ، ولاح
6
كأن الرياحيين ، حيث لقيتهم ،
وإن لؤموا أصلا ، قريش بطاح
البحر : بسيط تام 1
Bogga 42