ألله جار بني المدبر ، كلما
ذكرالأكارم ما أعف ، وأكرما
12
أخوان في نسب الإخاء لعلة ،
بكرا ، وراحا في السماحة توأما
13
يستمطر العافون ، من نوأيهما ،
الشعري العبور غزارة ، والمزرما
14
غيثان ، أصبحت العراق لواحد
وطنا ، وغرب واحد ، فتشأما
15
ولو أن نجدة ذاك ، أو هذا
أمم ، لأدرك طالب ما يمما
16
قد كان آن لمغمد أن ينتضى
في حادث ، ولغائب أن يقدما
17
إني وجدت لأحمد بن محمد
خلقا ، إذا خنس الجبان ، تقدما
18
متقلقل العزمات في طلب العلى ،
حتى يكون ، على المكارم ، قيما
19
المستضاء بوجهه وبرأيه ،
إن حيرة وقعت وخطب أظلما
20
ألقى ذراعيه ، وأوقد لحظه
بدمشق ، يعتد النوائب أنعما
21
Bogga 133