حاشاك أن يلقاك مستمطر
أو فادعهم ثم اهجهم راشدا
كي يذكروا من مأرب معهدا
دع عنك خبط الجور في أمرنا
لا تطعمنا لحمك المتقى
وكيف أكل الناس لحم امرىء
واعلم بأن الناس من طينة
يصدق في الثلب لها الثالب
98
لولا علاج الناس أخلاقهم
ومن غدا مثلك في مجده
فقاتل الشح بجند الندى
Bogga 417