ء الذي ما عهدته نساء
وارع لي حرمة المودة والخد
431
مة والمدح تعجب الكرماء
جعلتهم رعاة ملك رعاء
سمتني ذاك شربة كدراء
ولقد يقلب الكريم من السا
434
دات نعماء عبده بأساء
ظالما أو مقوما ثم يرعا
435
ه ويقنى حرية وحياء
وإذا ما تحسر الظل فاء
أصفيائي عدمتهم أصفياء
إنما كان حق مثلي أن ير
438
حملاقوا أعداءهم رحماء
بل رأوا رحمة الأعاديولا قو
439
هم ملاء بعسفهم أوفياء
وجزاهم رب الحزاء على ذا
440
Bogga 200