وإذا ما تحسر الظل فاء
أصفيائي عدمتهم أصفياء
إنما كان حق مثلي أن ير
153
حملاقوا أعداءهم رحماء
بل رأوا رحمة الأعاديولا قو
154
هم ملاء بعسفهم أوفياء
وجزاهم رب الحزاء على ذا
155
لك ما يشبه اللئيم جزاء
معشر كنت خلتهم قبل بلوا
156
ي أوداء صفوة أصدقاء
صادفوا نكبتي فكانت لديهم
157
للقلوب المراض منهم شفاء
من موال يصححون الولاء
أشبعوه خيانة ورياء
فيلقى هناك داء دواء
لا ولا جاء بعد ذاك بشير
161
Bogga 172