169

وإذا ما تحسر الظل فاء

فلماذا رمى هناك صفاتي

152

أصفيائي عدمتهم أصفياء

إنما كان حق مثلي أن ير

153

حملاقوا أعداءهم رحماء

بل رأوا رحمة الأعاديولا قو

154

هم ملاء بعسفهم أوفياء

وجزاهم رب الحزاء على ذا

155

لك ما يشبه اللئيم جزاء

معشر كنت خلتهم قبل بلوا

156

ي أوداء صفوة أصدقاء

صادفوا نكبتي فكانت لديهم

157

للقلوب المراض منهم شفاء

وأظنوك أن ذاك وفاء

158

من موال يصححون الولاء

فبدا منهم بلاء ذميم

159

أشبعوه خيانة ورياء

ماأتى منهم نذير بعتب

160

فيلقى هناك داء دواء

لا ولا جاء بعد ذاك بشير

161

Bogga 172