139

ومع العتب والعتاب فإني

حاضر الصفحواسع الإعفاء

141

ولك الود كالذي كان من خل

لكوالصدر غير ذي الشحناء

142

ولك العذر مثل قافيتي في

ك اتساعا فإنها كالفضاء

143

وتأمل فإنها ألف المد

د لها مدة بغير انتهاء

144

والذي أطلق اللسان فعاتب

تك عديك أول الفهماء

145

لم أخف منك غلطة حين عاتب

تك تدعو العتاب باسم الهجاء

146

وأنا المرء لا أسوم عتابي

صاحبا غير صفوة الأصفياء

147

ذا الحجا منهموذا الحلم والعل

موجهل ملامة الجهلاء

148

إن من لام جاهلا لطبيب

يتعاطى علاج داء عياء

149

Bogga 142