هو الدهر يومان يوم بؤس وشدة
ويوم سرور للفتى ونعيم
البحر : - 1
وقالوا لو مدحت فتى كريما
بلوت الناس مذ خمسين عاما
فماأحد يعد ليوم خير
ويعجبني الفتى وأظن خيرا
تقيل بعضهم بعضا فأضحوا
قطاف الناس بالحسن بن سهل
وقالوا سد يعطي جزيلا
فقلت مضى بذم القوم شعري
وقد يؤتى البريء من السقيم
9
وما خبر ترجمه ظنوني
فجئت وللأمور مبشرات
ولن يخفى الأغر من البهيم
11
Bogga 77