204

وبعيد ما لا ينال وفي الح

ب عناء وللنوى أحقاب

22

ليت شعري عن الرباب وقد شط

ت بها الدار هل لها إصقاب

23

أصبحت في بني الشموس فأصبحت

غريبا تعتادني الأطراب

24

وسقي كالعبقري إذا غر

د مكاؤه تغنى الذباب

25

عازب حف بالبراعيم تغدو

ه نجوم السما وهن اعتقاب

26

متناهي الريحان يسجد للشمس

مس مبينا وما عليه اتئاب

27

بت ضيفا معي الريم والأع

والرائع الأناة الكعاب

28

ذاك شأني به ووافى بي الرو

ع كميت مشذب نعاب

29

أعوجي الآباء شارك فيه

لاحق والوجيه ثم الغراب

30

. . . . . صانه الجد والم

ففيه ذل وفيه التهاب

31

Bogga 207